للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٥٤ - حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَال: حَدَّثُونِي عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: "سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي المَغْرِبِ بِالطُّورِ، فَلَمَّا بَلَغَ هَذِهِ الآيَةَ: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الخَالِقُونَ، أَمْ خَلَقُوا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ، أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ المُسَيْطِرُونَ} [الطور: ٣٥ - ٣٧] قَال: كَادَ قَلْبِي أَنْ يَطِيرَ، قَال سُفْيَانُ: فَأَمَّا أَنَا، فَإِنَّمَا سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يُحَدِّثُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقْرَأُ فِي المَغْرِبِ بِالطُّورِ وَلَمْ أَسْمَعْهُ زَادَ الَّذِي قَالُوا لِي.

[انظر: ٧٦٥ - مسلم: ٤٦٣ - فتح ٨/ ٦٠٣]

(الحميدي) هو عبد الله بن الزبير. (سفيان) أي: ابن عيينة.

(كاد قلبي أن يطير) أي: مما تضمنته الآية.

(لم أسمعه) أي: الذي. (زاد الذي قالوا لي) أي: قالوه لي وهو قوله: (فلما بلغ) .. إلخ.

٥٣ - سورة وَالنَّجْمِ

وَقَال مُجَاهِدٌ: {ذُو مِرَّةٍ} [النجم: ٦]: "ذُو قُوَّةٍ{قَابَ قَوْسَيْنِ} [النجم: ٩]: "حَيْثُ الوَتَرُ مِنَ القَوْسِ{ضِيزَى} [النجم: ٢٢]: "عَوْجَاءُ{وَأَكْدَى} [النجم: ٣٤]: "قَطَعَ عَطَاءَهُ{رَبُّ الشِّعْرَى} [النجم: ٤٩]: "هُوَ مِرْزَمُ الجَوْزَاءِ{الَّذِي وَفَّى} [النجم: ٣٧]: "وَفَّى مَا فُرِضَ عَلَيْهِ{أَزِفَتْ الآزِفَةُ} [النجم: ٥٧]: "اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ{سَامِدُونَ} [النجم: ٦١]: "البَرْطَمَةُ" وَقَال عِكْرِمَةُ: "يَتَغَنَّوْنَ، بِالحِمْيَرِيَّةِ" وَقَال إِبْرَاهِيمُ: {أَفَتُمَارُونَهُ} [النجم: ١٢]: "أَفَتُجَادِلُونَهُ، وَمَنْ قَرَأَ: (أَفَتَمْرُونَهُ): يَعْنِي أَفَتَجْحَدُونَهُ " وَقَال: {مَا زَاغَ البَصَرُ} [النجم: ١٧]: "بَصَرُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ{وَمَا طَغَى} [النجم: ١٧]: "وَمَا جَاوَزَ مَا رَأَى{فَتَمَارَوْا} [القمر: ٣٦]: "كَذَّبُوا" وَقَال الحَسَنُ: {إِذَا هَوَى} [النجم: ١]: "غَابَ" وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {أَغْنَى وَأَقْنَى} [النجم: ٤٨]: "أَعْطَى فَأَرْضَى".

<<  <  ج: ص:  >  >>