(سورة الفتح) قوله: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقط من نسخة. (قال مجاهد: {بُورًا}) أي: (هالكين) وقوله: (قال مجاهد ..) إلخ ساقطة من نسخة. {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ} هي (السحنة) بفتح المهملة وكسرها وفتح الثانية وسكونها: وهي لين البشرة والنعمة في المنظر، وهو المراد بقول بعضهم: هي الهيئة (وقال منصور عن مجاهد) فيما نقله بعد: هي (التواضع) وما قررته من الضبط بعضه في "الصحاح""والقاموس"، وبعضه في نهاية ابن الأثير (١) وبه سقط قول من قال: إن الصواب فتح المهملتين عند أهل اللغة، وفي نسخة: بدل السحنة "السجدة" أي: أثر السجدة في الوجه. ({شَطْأَهُ}) أي: (فراخه) يقال: شطأ الزرع إذا أخرج. {فَاسْتَغْلَظَ} أي: (غلظ) فالسين زائدة للتأكيد. ({سُوقِه}) أي: أصوله جمع ساق، وإليه أشار بقوله:(الساق: حاملة الشجر) بالإضافة البيانية كشجر أراك.
(ويقال: {دَائرَةُ السَّوءِ} كقولك: رجل السوء) نظر دائرة السوء بما بعده، ثم فسره بالعذاب في قوله:(ودائرة السوء: العذاب). (يعزروه) أي: (ينصروه)({فآزره}) أي: (قواه). (ولو كانت) أي: السنبلة.
(واحدة لم تقم على ساق) أي: لم تحتج إليه. (وهو) أي: ما ذكر. (مثل) إلخ. (إذا خرج وحده) أي: على كفار مكة يدعوهم إلى الله، وقوله:({شَطْأَهُ}) إلخ ساقطة من نسخة.
١ - باب {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}[الفتح: ١]
(باب) ساقط من نسخة ({إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (١)}) أي: فتح