للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

منصور) أي: ابن المعتمر. (عن إبراهيم) أي: النخعي. (عن عبيدة) أي: السلماني. (عن عبد الله) أي: مسعود.

(جاء حبر من الأحبار) أي: عالم من علماء اليهود. (إنا نجد) أي: في التوراة. (أن الله يجعل السموات على إصبع) إلخ المراد بالإصبع: القدرة، أو إصبع بعض مخلوقاته إذ إرادة الجارحة مستحيلة عليه تعالى. (فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم - حتا بدت نواجذه) بذال معجمة أي: أنيابه التي تبدو عند الضحك.

(تصديقًا) أي: ضحك النبي - صلى الله عليه وسلم - تصديقًا لقول الحبرة بدليل قوله: (ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} فإنه يدل على صحة ما قاله الحبر. والحديث ذكره أيضًا في التوحيد، ومسلم في التوية (١) وبما تقرر علم أن ما زعمه بعضهم من أن قوله تصديقًا لقول الحبر باطل؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يصدق المحال مردود.

٣ - باب قَوْلِهِ {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْويَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى عَمَّا يُشْرِكُونَ (٦٧)} [الزمر: ٦٧]

(باب) ساقط من نسخة. ({وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}) إلى قوله: {يُشْرِكُونَ} وسقط من نسخة قوله: {والسموات} إلى آخره.

٤٨١٢ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، قَال: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، قَال: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ مُسَافِرٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ " يَقْبِضُ اللَّهُ الأَرْضَ، وَيَطْوي السَّمَوَاتِ بِيَمِينِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا المَلِكُ، أَيْنَ مُلُوكُ الأَرْضِ؟ ".

[٦٥١٩، ٧٣٨٢، ٧٤١٣ - مسلم: ٢٧٨٧ -


(١) سيأتي برقم (٧٤١٤) كتاب: التوحيد، باب: {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} ورواه مسلم (٢٧٨٦) كتاب: صفة القيامة والجنة والنار.

<<  <  ج: ص:  >  >>