(باب: ومن الدليل على أن الخمس للإمام، وأنه يعطي بعض قرابته دون بعض ما قسم النبي - صلى الله عليه وسلم - لبني المطلب وبني هاشم من خمس خيبر) أي: من خمس غنيمتها. (لم يعمهم) في نسخة: "لم يعممهم" بسكون العين وضم الميم، وزيادة ميم ساكنة. (بذلك) أي: بالقسم، (من هو أحوج إليه) أي: إلى القسم، ولفظ:(هو) ساقط من نسخة. (وإن كان الذي أعطى) أي: أعطاه النبي - صلى الله عليه وسلم - أبعد قرابة ممن لم يعطه، (لما يشكوا إليه من الحاجة) تعليل لإعطاء الأبعد قرابة (ولما مستهم) وفي نسخة: "ولما مسهم" بإسقاط الفوقية، واستعمل في كلامه لفظ:(من) أو، فأفرد، ومعناها ثانيًا فجمع. (في جنبه) أي: في جانب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وفي نسخة: "في حينه" أي: في زمانه. (من قومهم) أي: كفار قريش. (وحلفائهم) بمهملة، أي: حلفاء قومهم، وأشار بذلك إلى ما مسَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه بمكة من قريش بسبب الإِسلام.