للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهي الأنسب؛ لأنه لم يذكر فيه قصة زمزم مع أنها ذكرت فما مرَّ.

٣٥٢٤ - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَال: "إِذَا سَرَّكَ أَنْ تَعْلَمَ جَهْلَ العَرَبِ، فَاقْرَأْ مَا فَوْقَ الثَّلاثِينَ وَمِائَةٍ فِي سُورَةِ الأَنْعَامِ، {قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ} [الأنعام: ١٤٠] إِلَى قَوْلِهِ {قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ} [الأنعام: ١٤٠].

[فتح: ٦/ ٥٥١]

(أبو النعمان) هو محمد بن الفضل السدوسي. (أبو عوانة) هو الوضاح اليشكري (عن أبي بشر) هو جعفر بن أبي وحشية.

(إلى قوله: ({قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ}).

فائدة: قوله: {وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ} بعد قوله: {قَدْ ضَلُّوا}: التنبيه على أن الإنسان قد يضل ويعود إلى الاهتداء؛ فبين أنهم قد ضلوا ولم يحصل لهم بعده اهتداء.

١٣ - بَابُ مَنِ انْتَسَبَ إِلَى آبَائِهِ فِي الإِسْلامِ وَالجَاهِلِيَّةِ

وَقَال ابْنُ عُمَرَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ الكَرِيمَ، ابْنَ الكَرِيمِ، ابْنِ الكَرِيمِ، ابْنِ الكَرِيمِ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ.

[انظر: ٣٣٨٢، ٣٣٥٣] وَقَال البَرَاءُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَنَا ابْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ".

[انظر: ٢٨٦٤]

(باب: من انتسب إلى آبائه في الإسلام والجاهلية) أي: بيان جواز ذلك الانتساب إلى الآباء إذا لم يكن على وجه المفاخرة والمشاجرة. (وقال ابن عمر) إلى آخر التعليقين في أولهما مطابقة للجزء الأول من الترجمة، وفي ثانيهما مطابقة للجزء الثاني منهما، وهما ساقطان من نسخة.

٣٥٢٥ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ

<<  <  ج: ص:  >  >>