للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الاغتياب بمعنى الغيبة. قال شيخنا: وأظنه تصحيفا (١)، وفي أخرى: "يهمز ويلمز" ويعيب واحد.

٦٠٥٦ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامٍ، قَال: كُنَّا مَعَ حُذَيْفَةَ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ رَجُلًا يَرْفَعُ الحَدِيثَ إِلَى عُثْمَانَ، فَقَال لَهُ حُذَيْفَةُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَتَّاتٌ".

[مسلم: ١٠٥ - فتح ١٠/ ٤٧٢]

(أبو نعيم) هو الفضل بن دكين. (سفيان) أي: الثوري. (عن منصور) أي: ابن المعتمر. (عن إبراهيم) أي: النخعي. (عن همام) أي: ابن الحارث.

(قال: كنا من حذيفة) زاد في نسخة: "فقال له حذيفة". (سمعت) إلخ. (لا يدخل الجنة) أي: مع الفائزين، أو ذلك محمول على المستحل لذلك. (قتات) أي: نمام، وقيل: النمام الذي يحضر الغيبة وينقلها بقصد الإفساد، والقتات الذي يتسمع من حديث مَنْ لا يعلم به ثم ينقل ما سمعه كذلك.

٥١ - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى {وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} [الحج: ٣٠].

(باب: قول اللَّه تعالى: {وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ}) أي: الكذب، أو شهادة الزور.

٦٠٥٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ المَقْبُرِيِّ، [عَنْ أَبِيهِ] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالعَمَلَ بِهِ وَالجَهْلَ، فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ" قَال أَحْمَدُ: أَفْهَمَنِي رَجُلٌ إِسْنَادَهُ.

[انظر: ١٩٠٣ - فتح ١٠/ ٤٧٣]

(أحمد بن يونس) هو أحمد بن عبد اللَّه بن يونس اليربوعي. (ابن


(١) "الفتح" ١٠/ ٤٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>