(إما محسنًا) أي: إما أن يكون محسنا، ويقدر مثله في قوله:(وإما مسيئا) في نسخة: "إما محسن وإما مسيء" وقد بين - صلى الله عليه وسلم - ما المحسن والمسيء في أن لا يتمنى بأن في المحسن ازديادًا حسيًّا، وفي المسيء رجوعًا عن الشر، وكل منهما خير من تمني الموت، وإلى الأول أشار بقوله:(فلعله يزداد) وإلى الثاني بقوله: (فلعله يستعتب) أي: يسترضي الله بتوبته؛ ليزول عنه العتب.