للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا أُرِيدَ بِهَا وَجْهُ اللَّهِ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ، فَغَضِبَ حَتَّى رَأَيْتُ الغَضَبَ فِي وَجْهِهِ، ثُمَّ قَال: يَرْحَمُ اللَّهَ مُوسَى، قَدْ أُوذِيَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ".

[انظر: ٣١٥٠ - مسلم: ١٠٦٢ - فتح ٦/ ٤٣٦]

(أبو الوليد) هو هشام بن عبد الملك الطيالسي. (شعبة) أي: ابن الحجاج. (عن الأعمشن) هو سليمان بن مهران. (أن أبا وائل) هو شقيق بن سلمة.

(قسم النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -) إلى آخره، مرَّ شرحه في كتاب: الجهاد، في باب: ما كان النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - يعطي المؤلفة قلوبهم (١).

٢٩ - باب {يَعْكِفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ} [الأعراف: ١٣٨]

{مُتَبَّرٌ} [الأعراف: ١٣٩] خُسْرَانٌ {وَلِيُتَبِّرُوا} [الإسراء: ٧]: يُدَمِّرُوا {مَا عَلَوْا} [الإسراء: ٧]: مَا غَلَبُوا.

(باب: {يَعْكِفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ}) بضم الكاف وكسرها قراءتان والعكوف: الإقامة على الشيء ولزومه. (متبر) أي: في قوله تعالى: {إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ} معناه: (خسران) فسر اسم المفعول بالمصدر، والمراد منه: مهلك ما هم فيه. ({وَلِيُتَبِّرُوا}) معناه: (يدمروا). {مَا عَلَوْا} معناه: (ما غلبوا). وهذا ذكره تبعًا للآية، وإلا فلا تعلق له بالترجمة.

٣٤٠٦ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَال: كُنَّا مَعَ


(١) سبق برقم (٣١٥٠) كتاب: فرض الخمس، باب: ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعطي المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس ونحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>