للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالتْ: "مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَبَّهُ، فَقَدْ كَذَبَ، وَهُوَ يَقُولُ": {لَا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ} [الأنعام: ١٠٣]، "وَمَنْ حَدَّثَكَ أَنَّهُ يَعْلَمُ الغَيْبَ، فَقَدْ كَذَبَ، وَهُوَ يَقُولُ": لَا يَعْلَمُ الغَيْبَ إلا اللَّهُ.

[انظر: ٣٢٣٤ - مسلم: ١٧٧ - فتح ١٣/ ٣٦١].

(سفيان) أي: الثوري. (عن إسماعيل) أي: ابن أبي خالد.

(فقد كذب) قالته عائشة اجتهادًا، وحديثا الباب مرَّ أولهما: في الاستسقاء (١)، وثانيهما: في التفسير (٢).

٥ - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {السَّلامُ المُؤْمِنُ} [الحشر: ٢٣]

(باب) ساقط من نسخة. (قول الله تعالى: {السَّلَامُ}) هو اسم من أسمائه تعالى كما سيأتي في الحديث. أي: ذو السلامة من النقائص. ({الْمُؤْمِنُ}) أي: المصدق رسله بخلق المعجزة لهم.

٧٣٨١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ، حَدَّثَنَا شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ، قَال: قَال عَبْدُ اللَّهِ: كُنَّا نُصَلِّي خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَقُولُ: السَّلامُ عَلَى اللَّهِ، فَقَال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلامُ، وَلَكِنْ قُولُوا: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ".

[انظر: ٨٣١ - مسلم: ٤٠٢ - فتح ١٣/ ٣٦٥].

(زهير) أي: ابن معاوية. (مغيرة) أي: ابن المقسم. (عبد الله) أي: ابن مسعود، ومَر حديث الباب في الصلاة (٣).


(١) سبق برقم (١٠٣٩) كتاب: الاستسقاء، باب: لا يدري متى يجيء المطر إلا الله.
(٢) سبق برقم (٤٦١٢) كتاب: التفسير، باب: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ}. و (٤٨٥٥) كتاب: التفسير، باب: سورة النجم.
(٣) سبق برقم (٨٣١) كتاب: الأذان، باب: التشهد في الآخرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>