للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمَا كَانَ غَيْرَ مَقْتَلٍ فَهُوَ شَوًى، عِزِينَ وَالعِزُونَ: الحِلَقُ وَالجَمَاعَاتُ، وَوَاحِدُهَا عِزَةٌ.

(سورة سأل سائل) وتسمى سورة المعارج (الفصيلة) هي (أصغر آبائه) (القربي). أي: عشيرته الأدنون. ({لِلشَّوَى}) جمع شواة كما أشار إليه بقوله. (اليدان) إلى آخره وقوله (يقال لها) أي: لكل منها، وقال غيره {لِلشَّوَى} أي: لجلد الرأس (١)، وقيل: لمحاسن الوجه (٢) وقيل: للعصب والعقب (٣) وقيل: للأطراف اليدين والرجلين والرأس (٤)، وقيل: للحمٍ دون العظم (٥). (والعزون) المأخوذ من قوله تعالى: {عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ} هم الجماعات.

٧١ - سورة نُوحٍ

{أَطْوَارًا} [نوح: ١٤]: "طَوْرًا كَذَا وَطَوْرًا كَذَا، يُقَالُ: عَدَا طَوْرَهُ أَيْ قَدْرَهُ، وَالكُبَّارُ أَشَدُّ مِنَ الكِبَارِ، وَكَذَلِكَ جُمَّالٌ وَجَمِيلٌ لِأَنَّهَا أَشَدُّ مُبَالغَةً، وَكُبَّارٌ الكَبِيرُ، وَكُبَارًا أَيْضًا بِالتَّخْفِيفِ، وَالعَرَبُ تَقُولُ: رَجُلٌ حُسَّانٌ وَجُمَّالٌ وَحُسَانٌ، مُخَفَّفٌ. وَجُمَالٌ، مُخَفَّفٌ


(١) دل عليه حديث رواه ابن جرير في: "تفسيره" ١٢/ ٢٣٢ (٣٤٨٨٣) وعزاه السيوطي في: "الدر المنثور" ٦/ ٤١٨ لعبد بن حميد وابن المنذر.
(٢) دل عليه حديث رواه ابن جرير في: "تفسيره" ١٢/ ٢٣٢ (٣٤٨٩٢). وعزاه السيوطي في: "الدر المنثور" ٦/ ٤١٨ لعبد بن حميد وابن المنذر.
(٣) دل عليه حديث رواه ابن أبي شيبة ٧/ ٧٨ كتاب: ذكر النار. وابن جرير في: "تفسيره" ١٢/ ٢٣٢ (٣٤٨٨٨).
(٤) دل عليه حديث رواه ابن أبي شيبة ٧/ ٧٨ كتاب: ذكر النار، وعزاه السيوطي في: "الدر المنثور" ٦/ ٤١٩ لابن المنذر.
(٥) دل عليه حديث رواه ابن جرير في: "التفسير" ١٢/ ٢٣٢ (٣٤٨٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>