(سمع أبا النضر) هو هاشم ابن القاسم التيمي. (من رضوان اللَّه) أي: مما يرضاه. (بالا) أي: قلبا. (من سخط اللَّه) أي: مما لا يرضاه.
(يهوي) بفتح التحتية وكسر الواو.
٢٤ - بَابُ البُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ
(باب: البكاء من خشية اللَّه) أي: بيان فضله.
٦٤٧٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَال: حَدَّثَنِي خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ: رَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ".
[انظر: ٦٦٠ - مسلم: ١٠٣١ - فتح: ١١/ ٣١٢].
(يحيى) أي: القطان.
(يظلهم اللَّه) أي: تحت ظل عرشه (ففاضت عيناه) أي: سالتا، وأسند الفيض إليهما مع أن الفائض هو الدمع مبالغة. ومر الحديث في الزكاة وغيرها (١).
٢٥ - باب الخَوْفِ مِنَ اللَّه.
(باب: الخوف من اللَّه) أي: بيان فضله.
٦٤٨٠ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "كَانَ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يُسِيءُ الظَّنَّ بِعَمَلِهِ، فَقَال لِأَهْلِهِ: إِذَا أَنَا مُتُّ فَخُذُونِي فَذَرُّونِي فِي البَحْرِ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ، فَفَعَلُوا بِهِ، فَجَمَعَهُ اللَّهُ ثُمَّ قَال: مَا حَمَلَكَ عَلَى الَّذِي صَنَعْتَ؟ قَال: مَا حَمَلَنِي إلا مَخَافَتُكَ، فَغَفَرَ لَهُ".
[انظر: ٣٤٥٢ - فتح: ١١/ ٣١٢].
(جرير) أي: ابن عبد الحميد. (عن منصور) أي: ابن المعتمر.
(١) سبق برقم (١٤٢٣) كتاب: الزكاة، باب: الصدقة باليمين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute