للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الأنعام: ٦٥]، قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَعُوذُ بِوَجْهِكَ"، فَقَال: {أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ} [الأنعام: ٦٥]، فَقَال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَعُوذُ بِوَجْهِكَ"، قَال: {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا} [الأنعام: ٦٥]، فَقَال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "هَذَا أَيْسَرُ".

[انظر: ٤٦٢٨ - فتح ١٣/ ٣٨٨].

(عن عمرو) أي: ابن دينار.

(هذا أيسر) أي: لأنَّ الفتن بين المخلقوقين أهون من عذاب الله، ولفظ: (هذا) ساقط من نسخة، ومَرَّ الحديث في التفسير والاعتصام (١).

١٧ - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} [طه: ٣٩]، "تُغَذَّى"، وَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: {تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا} [القمر: ١٤]

(باب) ساقط من نسخة. (قول الله تعالى: {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي}) أي: على رعايتي وحفظي، وفسر (تصنع) بقوله: (تغذى) بذال معجمة مفتوحة: من التغذية. (وقوله جل ذكره) بالجر والرفع؛ عطف على قول الله: ({بِأَعْيُنِنَا}) أي: بمرأى منا وهو حال من ضمير (تجري).

٧٤٠٧ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَال: ذُكِرَ الدَّجَّالُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَال: "إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْكُمْ، إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ - وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى عَيْنِهِ - وَإِنَّ المَسِيحَ الدَّجَّال أَعْوَرُ العَيْنِ اليُمْنَى، كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ".

[انظر: ٣٠٥٧ - مسلم: ١٦٩ - فتح ١٣/ ٣٨٩].

٧٤٠٨ - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنَا قَتَادَةُ، قَال: سَمِعْتُ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: "مَا بَعَثَ اللَّهُ مِنْ نَبِيٍّ إلا أَنْذَرَ قَوْمَهُ الأَعْوَرَ الكَذَّابَ، إِنَّهُ أَعْوَرُ وَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ، مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ".

[انظر: ٧١٣١ - مسلم: ٢٩٣٣ - فتح ١٣/ ٣٨١].


(١) سبق برقم (٤٦٢٨) كتاب: التفسير، باب: قوله: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ}. وبرقم (٧٣١٣) كتاب: الاعتصام، باب: في قول الله تعالى: {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا}.

<<  <  ج: ص:  >  >>