(لو كان يصلي من الليل) لو: للشرط، وجوابها محذوف أي: لكان خيرًا له، أو للتمني، فلا جواب لها. (فكان) في نسخة: "وكان" بالواو، وإنما فسر - صلى الله عليه وسلم - رؤيا ابن عمر - رضي الله عنه -؛ لأنه لم ير شيئًا يغفل عنه من الفرائض فيذكر بالنار، وعلم مكثه في المسجد فعبر عن ذلك؛ لأنه منبه [على قيام الليل فيه.
وفي الحديث: إن قيام الليل ينجي من] النار (١)، وتمني الخير؛ لأن الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة.
٣ - بَابُ طُولِ السُّجُودِ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ
(باب: طول السجود في قيام الليل) أي: بالدعاء والتضرع إلى اللَّه تعالى فيه.