للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(عن ساقه) هو نور عظيم كما في رواية (١)، أو شدة، وأمر مهول.

(طبقًا واحدا) أي: لا ينثني للسجود.

٦٩ - سورة الحَاقَّةِ

{عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ} [الحاقة: ٢١]: "يُرِيدُ فِيهَا الرِّضَا"، {القَاضِيَةَ} [الحاقة: ٢٧]: "المَوْتَةَ الأُولَى الَّتِي مُتُّهَا لَمْ أُحْيَ بَعْدَهَا"، {مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ} [الحاقة: ٤٧]: "أَحَدٌ يَكُونُ لِلْجَمْعِ وَلِلْوَاحِدِ" وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {الوَتِينَ} [الحاقة: ٤٦]: "نِيَاطُ القَلْبِ" قَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {طَغَى} [طه: ٢٤]: "كَثُرَ، وَيُقَالُ: {بِالطَّاغِيَةِ} [الحاقة: ٥]: بِطُغْيَانِهِمْ، وَيُقَالُ: طَغَتْ عَلَى الخَزَّانِ كَمَا طَغَى المَاءُ عَلَى قَوْمِ نُوحٍ.

{أَعْجَازُ نَخْلٍ} أُصُولُهَا {بَاقِيَةٍ} بَقِيَّةٍ.

(سورة الحاقة) قوله: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقط من نسخة (وقال ابن جبير) إلى آخره ساقط من نسخة (أحد يكون للجمع وللواحد) أي: والمراد هنا الجمع لوصفه بـ (حاجزين).

٧٠ - سورة سَأَلَ سَائِلٌ

الفَصِيلَةُ: أَصْغَرُ آبَائِهِ القُرْبَى، إِلَيْهِ يَنْتَمِي مَنِ انْتَمَى، {لِلشَّوَى} [المعارج: ١٦]: اليَدَانِ وَالرِّجْلانِ وَالأَطْرَافُ، وَجِلْدَةُ الرَّأْسِ يُقَالُ لَهَا شَوَاةٌ،


(١) رواها: أبو يعلى في: "مسنده" ١٣/ ٢٦٩ (٧٢٨٣). وابن جرير في: "تفسيره" ١٢/ ٢٠٠ (٣٤٦٨٨). والبيهقي في: "الأسماء والصفات" ٢/ ١٨٧ (٧٥٢) باب: ما ذكر في الساق. وأورده الهيثمي في: "مجمع الزوائد" ٧/ ١٢٨ كتاب: التفسير وقال: رواه أبو يعلى، وفيه روح بن جناح، وثقة دحيم، وقال فيه: ليس بالقوي، وبقية رجاله ثقات. وقال عنه الألباني في: "الضعيفة" (١٣٣٩): منكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>