(ما لم يكن إثم) في نسخة: (ما لم يأثم) قيل: كيف يخير بين ما فيه إثم وغيره؟ وأجيب: بأنه إن كان التخيير من الكفار فظاهر، أو من الله والمسلمين فمعناه: ما لم يؤد إلى إثم كالمجاهدة في العبادة الّتي تجر إلى الهلاك، ومرَّ الحديث في باب: مناقب قريش وغيره (١).
(باب: إقامة الحدود على الشريف والوضيع) أي: على الرَّجل الوجيه المحترم عند النَّاس والحقير الّذي لا يبالى به يعني: لا يفرق بينهما فيترك الشريف ويحد الوضيع.
(١) سبق برقم (٣٥٦٠) كتاب: المناقب، باب: صفة النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم -. وبرقم (٦١٢٦) كتاب: الأدب، باب: قول النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - "يسروا ولا تعسروا".