(بابُ: إذا صاد الحلال فأهدى للمحرم) شيئًا منه. (أكله) أي: المحرمُ، وهذه الترجمةُ ساقطة من نسخةٍ؛ لأن ما ذكره هنا من جملة الباب قبلَه، وسقط في أخرى لفظُ:(باب) فقط. (ولم ير ابن عباسٍ وأنسٌ بالذبح بأسًا) ظاهرهُ: يعمُّ ذبحَ الصيدِ وذبحَ غيرهِ من الحيوان الأهليِّ، لكن بين البخاريُّ بقوله:(وهو غير الصيد. . الخ) أنه خاصٌّ بالثاني. (يقال: عدل) بفتح العين معناه: (مثل) في نسخةٍ: "يقال: عدل ذلك مثله". (فإذا كسرت عدل) أي: عينه، وفي نسخةٍ:"فإذا كَسرتَ عدلًا" بفتح الكاف والتاء، ونصب عدلًا، أي: كسرت عينه. (فهو زنةُ ذلك) أي: موازنُه قدرًا. (وقيامًا) يعني في قوله تعالى: {جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا}[المائدة: ٩٧] أي: (قوامًا) بكسر القاف: وهو نظامُ الشيء وعمادهُ.
(يعدلون) أي: في قوله تعالى: {ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ}[الأنعام: ١]، معناه:(يجعلون) له (عدلًا) بفتح العين، وفي نسخةٍ: بكسرها وفي أخرى: "مثلًا" بدل (عدلًا).