(الأحقاف) في نسخة: "سورة حم الأحقاف". (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقط من نسخة. ({تُفِيضُونَ}) أي: (تقولون). (أَثَرة) بفتحات (وأُثرة) بضمة فسكون وأثارة بفتح الهمزة وبألف بعد المثلثة معناه الثالث.
(بقية علم) في نسخة: "بقية من علم". ({بِدْعًا}) مراده: ما كنت بدعًا. ({مِنَ الرُّسُلِ} أي: لست بأول الرسل. (وقال غيره) إلى قوله: (شيئًا) ساقط من نسخة، ومعناه: وقال غير ابن عباس: ({أرءَيْتُمْ}) أي: أخبروني إن كان القرار من عند الله وكفرتم به، ألستم ظالمين؟ فجواب الشرط محذوف وهو ما قدرته وأشار بقوله:(هذه الألف) إلخ أي: الألف الأولى في ({أرءَيْتُمْ}) إلى أنها إنما هي توعد لكفار مكة حيث ادعوا صحة ما عبدوه من دون الله وإنْ صحَّ ذلك في زعمهم فلا يستحق أن يعبد؛ لأنه مخلوق. وبقوله:(وليس قوله ..) إلخ إلا أن الرؤية المذكورة ليست من رؤية العين التي هي الإبصار وإنما هي ما ذكره بقوله: (أتعلمون أبلغكم ..) إلخ.