(باب درجات المجاهدين في سبيل الله). قال البخاري:(يقال: هذه سبيلي، وهذا سبيلي) أراد به أن السبيل يؤنث ويذكر، وكان الأولى تأخير هذا عن قوله:(قال أبو عبد الله) أي: البخاري (غُزّا) أي في قوله تعالى: {أَوْ كَانُوا غُزًّى} وقال: (هُمْ دَرَجَات) أي في قوله تعالى: {هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ}، (لَهُمْ دَرَجَات) أي: منازل، وقال غيره: ذو درجات، وكلام البخاري في {غُزًّى} استطرادًا تبعًا لكلامه في الدرجات، لكونهما في سورة واحدة، وقوله:(قال أبو عبد الله) إلى آخره، ساقط من نسخة.