للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحبشة: نجاشي، ولكل من ملك الترك: خاقان.

١ - بَابُ {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} [الدخان: ١٠]

قَالَ قَتَادَةُ: " فَارْتَقِبْ: فَانْتَظِرْ.

(باب) ساقط من نسخة. {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (١٠)} [الدخان: ١٠] أي: بيان ما جاء في ذلك. ({فَارتَقِب}) أي: (فانتظر).

٤٨٢٠ - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " مَضَى خَمْسٌ: الدُّخَانُ، وَالرُّومُ، وَالقَمَرُ، وَالبَطْشَةُ، وَاللِّزَامُ.

[انظر: ١٠٠٧ - مسلم ٢٧٩٨ - فتح: ٨/ ٥٧١]

(عبدان) هو عبد الله بن عثمان المروزي. (عن أبي حمزة) بمهملة وزاي محمد بن ميمون السكري.

(عن مسلم) أي: ابن صبيح. (عن مسروق) أي: ابن الأجدع.

(عن عبد الله) أي: ابن مسعود. (مضى خمس) أي: من علامات الساعة. (واللزام) أي: المذكورة في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا} أي: هلكة، وقيل: أسرى. ومر الحديث في سورة الفرقان (١).

٢ - بَابُ {يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ} [الدخان: ١١]

(باب) ساقط من نسخة. ({يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (١١)}) أي: مؤلم.

٤٨٢١ - حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّمَا كَانَ هَذَا، لِأَنَّ قُرَيْشًا لَمَّا اسْتَعْصَوْا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا عَلَيْهِمْ بِسِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ، فَأَصَابَهُمْ قَحْطٌ وَجَهْدٌ حَتَّى أَكَلُوا العِظَامَ، فَجَعَلَ


(١) سبق برقم (٤٧٦٧) كتاب: التفسير، باب: {فسوف يكون لزامًا}.

<<  <  ج: ص:  >  >>