للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المدثر: ١ - ٥] إِلَى قَوْلِهِ {فَاهْجُرْ} -قَال أَبُو سَلَمَةَ: وَالرِّجْزَ الأَوْثَانَ- ثُمَّ حَمِيَ الوَحْيُ وَتَتَابَعَ".

[انظر: ٤ - مسلم: ١٦١ - فتح: ٨/ ٦٧٩]

(حتى هويت) بفتح الواو أي: سقطت.

٧٥ - سُورَةُ القِيَامةِ

١ - باب وَقَوْلُهُ: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (١٦)} [القيامة: ١٦]

وَقَال ابن عَبَّاسٍ: {سُدًى} [القيامة: ٣٦] هَمَلًا {لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ} [القيامة: ٥] سَوْفَ أَتُوبُ، سَوْفَ أَعْمَلُ {لَا وَزَرَ} [القيامة: ١١]: لَا حِصْنَ.

(سورة القيامة) ({لِتَعْجَلَ بِهِ}) أي: مخافة أن يتفلت منك. (سُدًى}) أي: (هملا).) ({لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ}) أي: (سوف أتوب ثم أعمل) هو منقول عن ابن عباس، وحاصله: أن الإنسان يريد أن يدوم على فجوره فيما يستقبله من الزمان، ويقول: سوف أتوب، سوف أعمل عملًا صالحًا. ({لَا وَزَرَ}) أي: (لا حصن) أي: لا ملجأ.

٤٩٢٧ - حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَبِي عَائِشَةَ وَكَانَ ثِقَةً، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَال: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الوَحْيُ حَرَّكَ بِهِ لِسَانَهُ - وَوَصَفَ سُفْيَانُ - يُرِيدُ أَنْ يَحْفَظَهُ" فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} [القيامة: ١٦].

[انظر: ٥ - مسلم: ٤٤٨ - فتح: ٨/ ٦٨٠]

(الحميدي) هو عبد الله بن الزبير. (سفيان) أي: ابن عيينة. ومرَّ الحديث في بدء الوحي (١).


(١) سلف برقم (٥) كتاب: بدء الوحي، باب: كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>