للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هارون" كما في نسخةٍ. (حميد) بضم المهملة (عن أنس) أي: "ابن مالك" كما في نسخةٍ.

(أخر رسول الله) في نسخةٍ: "أخر النبي". والحديث مرَّ في باب: وقت العشاء إلى نصف الليل (١).

١٥٧ - بَابُ مُكْثِ الإِمَامِ فِي مُصَلَّاهُ بَعْدَ السَّلامِ

(باب: مكث الإمام في مصلاه بعد السلام) أي: كان الصلاة.

٨٤٨ - وَقَال لَنَا آدَمُ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، قَال: كَانَ ابْنُ عُمَرَ: "يُصَلِّي فِي مَكَانِهِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ الفَرِيضَةَ وَفَعَلَهُ القَاسِمُ" وَيُذْكَرُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَفَعَهُ "لَا يَتَطَوَّعُ الإِمَامُ فِي مَكَانِهِ وَلَمْ يَصِحَّ".

[فتح: ٢/ ٣٣٤]

(وقال لنا آدم) لم يقل: حدثنا؛ لأنه ذكر ما قاله له مذاكرة، لا تحميلًا، فهو أحط رتبة وكثيرًا ما يفعل ذلك. (حدثنا) في نسخةٍ: "أخبرنا".

(كان ابن عمر يصلي) أي: النفل. (الفريضة) في نسخةٍ: "فريضة".

(وفعله) أي: ما ذكر عن صلاة النفل في موضع الفرض. (القاسم) أي: ابن محمد بن أبي بكر الصديق. (ويذكر) بالبناء للمفعول وهو (رفعه) هو مصدر مضاف للفاعل، وهو ضمير أبي هريرة، ومقول المصدر: (لا يتطوع الإمام في مكانه) أي: الذي صلى فيه الفرض، وفي نسخة: "رفعه" بفتحات، فهو جملة في محل الحال من أبي هريرة، والضمير فيه للحديث، ونائب الفاعل في يذكر (لا يتطوع .. إلخ) إلى حالة كون أبي


(١) سبق برقم (٥٧٢) كتاب: مواقيت الصلاة، باب: وقت العشاء إلى نصف الليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>