للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠ - بَابُ بَيْعِ الخِلْطِ مِنَ التَّمْرِ

(باب: بيع الخلط من التّمر) بكسر المعجمة: التّمر المجتمع من أنواع متفرقة، وقيل: نوع رديء من التّمر.

٢٠٨٠ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: كُنَّا نُرْزَقُ تَمْرَ الجَمْعِ، وَهُوَ الخِلْطُ مِنَ التَّمْرِ، وَكُنَّا نَبِيعُ صَاعَيْنِ بِصَاعٍ، فَقَال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا صَاعَيْنِ بِصَاعٍ، وَلَا دِرْهَمَيْنِ بِدِرْهَمٍ".

[مسلم: ١٥٩٥ - فتح: ٤/ ٣١١]

(أبو نعيم) هو الفضل بن دكين. (شيبان) أي: ابن يحيى. (عن يحيى) أي: ابن أبي كثير.

(نرزق) بالبناء للمفعول، أي: نعطى. (تمر الجمع) بفتح الجيم وسكون الميم. (وهذا الخلط من التّمر) بكسر الخاء، كما مرَّ.

٢١ - بَابُ مَا قِيلَ فِي اللَّحَّامِ وَالجَزَّارِ

(باب: ما قيل في اللحّامِ) أي: بياع اللّحم. (والجزار) أي: الّذي يجزر أي: الّذي ينحر الإبل.

٢٠٨١ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، قَال: حَدَّثَنِي شَقِيقٌ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَال: جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، يُكْنَى أَبَا شُعَيْبٍ، فَقَال لِغُلامٍ لَهُ قَصَّابٍ: اجْعَلْ لِي طَعَامًا يَكْفِي خَمْسَةً، فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَدْعُوَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَامِسَ خَمْسَةٍ، فَإِنِّي قَدْ عَرَفْتُ فِي وَجْهِهِ الجُوعَ، فَدَعَاهُمْ، فَجَاءَ مَعَهُمْ رَجُلٌ، فَقَال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ هَذَا قَدْ تَبِعَنَا، فَإِنْ شِئْتَ أَنْ تَأْذَنَ لَهُ، فَأْذَنْ لَهُ وَإِنْ شِئْتَ أَنْ يَرْجِعَ رَجَعَ". فَقَال: لَا، بَلْ قَدْ أَذِنْتُ لَهُ.

[٢٤٥٦، ٥٤٣٤، ٥٤٦١ - مسلم: ٢٠٣٦ - فتح: ٤/ ٣١٢]

(شقيق) أي: ابن سلمة أبو وائل. (عن أبي مسعود) هو عقبة بن عامر.

(قصاب) أي: جزار. (فأذن له) ساقط من نسخة.

<<  <  ج: ص:  >  >>