للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بْنَ المُسَيِّبِ، قَال: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ يَقُولُ: "مَا أَسْلَمَ أَحَدٌ إلا فِي اليَوْمِ الَّذِي أَسْلَمْتُ فِيهِ، وَلَقَدْ مَكُثْتُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ وَإِنِّي لَثُلُثُ الإِسْلامِ".

[انظر: ٣٧٢٦ - فتح: ٧/ ١٧٠]

(حدثني) في نسخة: "حدثنا". (إسحاق) أي: ابن إبراهيم السعدي.

(هاشم) أي: ابن هاشم بن عتبة.

(ما أسلم أحد إلا في اليوم الذي أسلم فيه) قيل: قد أسلم قبله كثير كأبي بكر، وعلي، وخديجة، وزيد، وأجيب: بأنه لعلهم أسلموا أول النهار وهو في آخره. (وإني لثلث الإسلام) قيل: كيف يكون ثلث الإسلام وقد أسلم قبله أكثر من اثنين؟ وأجيب: بأن ذلك نظرًا إلى إسلام البالغين، ومرَّ الحديث في مناقب سعد (١).

٣٢ - بَابُ ذِكْرِ الجِنِّ

وَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالى: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الجِنِّ} [الجن: ١].

(باب: ذكر الجن وقول الله تعالى: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ} أي: بيان ذلك.

٣٨٥٩ - حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ مَعْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَال: سَمِعْتُ أَبِي، قَال: سَأَلْتُ مَسْرُوقًا: "مَنْ آذَنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْجِنِّ لَيْلَةَ اسْتَمَعُوا القُرْآنَ؟ "، فَقَال: حَدَّثَنِي أَبُوكَ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ أَنَّهُ "آذَنَتْ بِهِمْ شَجَرَةٌ".

[مسلم: ٤٥٠ - فتح: ٧/ ١٧١]

(أبو أسامة) هو حماد بن أسامة. (مسعر) أي: ابن كدام.

(مسروقًا) أي: ابن الأجدع.


(١) سبق برقم (٣٧٢٦) كتاب: فضائل الصحابة، باب: مناقب سعد.

<<  <  ج: ص:  >  >>