للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(سورة الطارق) لفظ: (سورة) ساقط من نسخة (هو النجم وما أتاك ليلًا فهو طارق) ({النَّجْمُ الثَّاقِبُ (٣)}: المضيء وقال مجاهد: الثاقب الذي يتوهج) ساقط من نسخة. (وقال ابن عباس: {لَقَوْلٌ فَصْلٌ}) أي: (لحق). {لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ} في قوله: {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (٤)} بتشديد (ما) معناه: (إلا عليها حفاظ) من الملائكة يحفظ عملها من خير وشر وبتخفيفها فهي مزيدة، وأن مخففة من الثقيلة، واسمها: محذوف أي: إنه، واللام فارقة وقوله: (وقال ابن عباس) .. إلخ ساقط من نسخة.

١ - باب.

(سورة {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١)} أي: نزهه عما لا يليق به، ولفظ: (اسم) زائد والأعلى صفة لربك (وقال مجاهد {قَدَّرَ فَهَدَى} قدر للإنسان الشقاء والسعادة وهدى الأنعام لمراتعها. وقال ابن عباس {غُثَاءً أَحْوَى}: هشيمًا متغيرًا) ساقط من نسخة.

٤٩٤١ - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، قَال: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ البَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: أَوَّلُ مَنْ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ، وَابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ فَجَعَلا يُقْرِئَانِنَا القُرْآنَ، ثُمَّ جَاءَ عَمَّارٌ، وَبِلالٌ، وَسَعْدٌ ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ فِي عِشْرِينَ ثُمَّ " جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا رَأَيْتُ أَهْلَ المَدِينَةِ فَرِحُوا بِشَيْءٍ، فَرَحَهُمْ بِهِ حَتَّى رَأَيْتُ الوَلائِدَ وَالصِّبْيَانَ، يَقُولُونَ: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ جَاءَ فَمَا جَاءَ، حَتَّى قَرَأْتُ: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} [الأعلى: ١] فِي سُوَرٍ مِثْلِهَا.

[فتح: ٨/ ٦٩٩]

(عبدان) أي: ابن عثمان. (الولائد) جمع وليدة: وهي الأمة.

٨٨ - سورة هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ

وَقَال ابن عَبَّاسٍ: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (٣)} النَّصَارى. وَقَال مُجَاهِدٌ: {عَيْنٍ آنِيَةٍ} بَلَغَ إِنَاهَا وَحَانَ شُرْبُهَا {حَمِيمٍ آنٍ} بَلَغَ

<<  <  ج: ص:  >  >>