والخببِ، الذي هو العدوُ، وهو شدةُ الإسراعِ؛ لأن ما فوق ذلك يؤدي إلى انقطاع الضعفاءِ، أو مشقةِ الحامل، وهذا إذا لم يضرّه الإسراعُ، فإنَ ضرَّه فالثاني أفضل، فإنْ خِيف عليه تغيرٌ، أو انفجار، أو انتفاخ، زِيدَ في الإسراع. (فخيرٌ تقدمونها) زاد في نسخة: "إليه" أي: إلى الخير.
(باب: من صف) أي: اصطفَّ من الناس. (صفين أو ثلاثة على الجنازة خلف الإمام) قيد بالصفين والثلاثة، تبعًا للحديث الآتي، وإلا فالحكمُ لا يختصُّ بهما، لكن جعلهم ثلاثًا فأكثر أفضل؛ لخبر الترمذيِّ وحسَّنه: "ما مِنْ مسلمِ يموتُ، فَيْصلِّي عليه ثلاثةُ صفوفٍ من المسلمين،