(باب: قوله تعالى): لفظ: (تعالى) ساقط من نسخة، وفي أخرى بدل ذلك:"وقول الله جل وعز" فيكون عطفًا على لفظ قوله {يَامَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ}[الأنعام: ١٣٠]{وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ}[الأحقاف: ٢٩] إلى قوله: ({أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}) أي: باب ذكر ذلك، وتفسير بعضه، وما يناسبه هو قوله:(مصرفًا) يعني في قوله تعالى: {وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا} أي: (معدلًا) وأما تفسير بعضه هو قوله: (صرفنا) أي: (وجهنا)، وقيل: أهلنا، وقيل: غير ذلك.
وفي الآية: دلالة على وجود الجن وعلى أن فيهم مؤمنين وعلى أن المؤمنين منهم لهم الثواب والكافرين منهم عليهم العقاب.