(باب: قول اللَّه تعالى: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا}) الآية). وفيها إضمار بيَّنه بقوله مع تعليله بقوله:(إلى أهل مدين) إلى آخره.
({وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا}) يعني في قوله تعالى: {وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا} أي: لم تلتفتوا إليه وكسر الظاء في (ظهريا) من تغيرات النسب، كما تقول: في الأمس إمسى بكسر الهمزة، من ظهرت بفتح الهاء، نسيت وتركت كما أشار إليه بقوله:(ويقال) إلى آخره.
(قال): أي: البخاريّ. (الظهري) إلى آخره أشار به إلى أن الظهري يقال: أيضًا لمن يأخذ معه دابة، أو وعاء يستظهر به، أي: يتقوى به. ({مَكَانَتِهِمْ} ومكانهم واحد) كذا وقع وإنما هو في قصة شعيب {مَكَانَتِكُمْ} في قوله: {وَيَاقَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ} فكان