({قَارِعَةٌ}) أي: (داهية). ({فَأَمْلَيْتُ}) أي: (أطلت) بمعنى: أمهلت. ({مُعَقِّبَ}) أي: (مُغَيِّرٌ)({صِنْوَانٌ}) هي (النخلتان أو أكثر في أصل واحد) وهي جمع صنو بكسر الصاد وضمها فالمفرد: صنو، والمثنى: صنوان بكسر النون الأخيرة، والجمع صنوان بتنوينها وإطلاقه صنوان على النخلتين جرى على أن أقل الجمع اثنان ولا يختص ذلك بالنخيل كما يدل له خبر:"عم الرجل صنو أبيه"(١)({السَّحَابَ الثِّقَال}) أي: (الذي فيه الماء) الأنسب: التي فيها الماء والسحاب جمع سحابة ووصف بـ (الثقال)؛ لثقله بالمطر.
(باب) ساقط من نسخة. ({اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ}). أي: بيان ما جاء في ذلك. (غيض) أي: (نقص) بضم النون وكسر القاف وغاض يأتي لازمًا ومتعديًا يقال: غاض الماء وغضته أنا ومعنى الآية: الله تعالى يعلم ما تنقصه الأرحام وما تزداده من الجثة، والمدة، والعدد، أن الولد يكون نحيفًا تارة وجسيمًا أخرى ومدة حمله تكون ستًّا تارة وأزيد أخرى إلى أربع سنين، والعدد يكون واحدًا تارة وأكثر أخرى حتى حكي أن امرأة ولدت أربعين ولدًا في كيس.
(١) رواه مسلم (٩٨٣) كتاب: الزكاة، باب: في تقديم الزكاة ومنعها. وأبو داود (١٦٢٣) كتاب: الزكاة، باب: تعجيل الزكاة، والترمذي (٣٧٦١) كتاب: المناقب، باب: مناقب سعيد بن زيد.