(إليَّ) أي: تقربوا إليَّ. (فثابوا) بمثلثة، أي: اجتمعوا. (يقلون ويكثر الناس) هو من إخباره - صلى الله عليه وسلم - بالمغيبات، فقد قلت الأنصارُ، وكثر الناسُ، كما قال:(فليقبل) أي: الحسنة. (ويتجاوز) بالجزم عطفٌ على (فليقبل). (عن مسيئهم) بالهمزِ، وقد تبدلُ ياءً مشددةً، والمعنى: وليعف عنهم السيئةَ في غيرِ الحدودِ.