للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عيينة. (عن ابن جريجٍ) هو عبدُ الملكِ بنُ عبدِ العزيزِ. (عن سليمانَ) أي: ابن أبي مسلم. (عن أبي سلمةَ) أي: ابن عبد الرحمن. (قال سفيانُ) ساقطٌ من نسخةٍ. (قال: وأظنُ) في نسخةٍ: "قال سفيانُ: وأظن". (أن ابن أبي لبيدِ) هو عبدُ الله المدنيُّ.

(قال) في نسخةٍ: "فقال". (وهاجت) في نسخةٍ: "قال: وهاجتْ" (وكان المسجدُ) أي: سقفه. (عريشًا) أي: مظلَّلًا بجريدٍ.

(وأرنبتُه) هي أعلى ظهرِ أنفه، وجمع بينهما تأكيدًا، أو على أنّه أراد بالأنفِ طرفُه، وبالأرنبة غير طرفه.

١٤ - بَابُ الاعْتِكَافِ فِي شَوَّالٍ

(بابُ: الاعتكافِ في شوالِ) قضاءً لما فاته منه في رمضانَ.

٢٠٤١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ سَلامٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَعْتَكِفُ فِي كُلِّ رَمَضَانٍ، وَإِذَا صَلَّى الغَدَاةَ دَخَلَ مَكَانَهُ الَّذِي اعْتَكَفَ فِيهِ، قَال: فَاسْتَأْذَنَتْهُ عَائِشَةُ أَنْ تَعْتَكِفَ، فَأَذِنَ لَهَا، فَضَرَبَتْ فِيهِ قُبَّةً، فَسَمِعَتْ بِهَا حَفْصَةُ، فَضَرَبَتْ قُبَّةً، وَسَمِعَتْ زَيْنَبُ بِهَا، فَضَرَبَتْ قُبَّةً أُخْرَى، فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الغَدَاةِ أَبْصَرَ أَرْبَعَ قِبَابٍ، فَقَال: "مَا هَذَا؟ "، فَأُخْبِرَ خَبَرَهُنَّ، فَقَال: "مَا حَمَلَهُنَّ عَلَى هَذَا؟ آلْبِرُّ؟ انْزِعُوهَا فَلَا أَرَاهَا"، فَنُزِعَتْ، فَلَمْ يَعْتَكِفْ فِي رمَضَانَ حَتَّى اعْتَكَفَ فِي آخِرِ العَشْرِ مِنْ شَوَّالٍ.

[انظر: ٢٠٣٣ - مسلم: ١١٧٣ - فتح: ٤/ ٢٨٣]

[(حدثنا) في نسخةٍ: "حدثني". (محمد) زاد في نسخة: "ابن سلام"] (١) (حدثنا) في نسخة: "أخبرني".


(١) من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>