للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(يحيى) أي: ابن موسى البلخي. ومرَّ حديث الباب آنفًا.

٤٥ - سُورَةُ حم الجَاثِيَةِ

{جَاثيَةً} [الجاثية: ٢٨] مُسْتَوْفِزِينَ عَلَى الرُّكَبِ. وَقَال مُجَاهِدٌ: {نَسْتَنْسِخُ} [الجاثية: ٢٩]: "نَكْتُبُ"، {نَنْسَاكُمْ} [الجاثية: ٣٤]: "نَتْرُكُكُمْ".

(الجاثية) في نسخة: "سورة حم الجاثية". (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقطة من نسخة. ({جَاثِيَة}) أي: (مستوفزين على الركب) من الخوف. ({نَسْتَنْسِخُ}) أي: (نكتب) فالسين زائدة للتأكيد. ({نَنْسَاكُمْ} أي: (نترككم).

١ - بَابُ {وَمَا يُهْلِكُنَا إلا الدَّهْرُ} [الجاثية: ٢٤]

(باب) ساقط من نسخة. ({وَمَا يُهْلِكُنَا إلا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إلا يَظُنُّونَ}) أي: إن الذي يهلكهم إنما هو الدهر أي مرور الزمان، وهو ظن فاسد.

٤٨٢٦ - حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: "يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ، بِيَدِي الأَمْرُ أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ.

[٦١٨١، ٦١٨٢، ٧٤٩١ - مسلم: ٢٢٤٦ - فتح: ٨/ ٥٧٤]

(الحميدي) هو عبد الله بن الزبير. (سفيان) أي: عيينه. (يؤذيني ابن آدم) أي: يقول في مما يتاذى به من يصح في حقه التأذي، لا أنه تعالى يتأذى؛ لأن ذلك محال في حقه (يسب الدهر وأنا الدهر) أي: وأنا خالقه.

<<  <  ج: ص:  >  >>