في ذلك. {إِصْرًا} أي: (عهدًا) يعني: أمرًا يثقل علينا حمله.
(ويقال: {غُفْرَانَكَ}) أي: (مغفرتك).
٤٥٤٦ - حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا رَوْحٌ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ خَالِدٍ الحَذَّاءِ، عَنْ مَرْوَانَ الأَصْفَرِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: أَحْسِبُهُ ابْنَ عُمَرَ: {إِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ} [البقرة: ٢٨٤] قَال: "نَسَخَتْهَا الآيَةُ الَّتِي بَعْدَهَا".
[انظر: ٤٥٤٥ - فتح: ٨/ ٢٠٧]
(روح) أي: ابن عبادة. (أحسبه ابن عمر) ظنه مروان هنا، وجزم به فيما مرَّ، لاحتمال أنه علمه بعد أن ظنه.
٣ - سورة آلِ عِمْرَانَ
تُقَاةٌ وَتَقِيَّةٌ وَاحِدَةٌ، {صِرٌّ} [آل عمران: ١١٧]: بَرْدٌ، {شَفَا حُفْرَةٍ} [آل عمران: ١٠٣]: مِثْلُ شَفَا الرَّكِيَّةِ، وَهْوَ حَرْفُهَا، {تُبَوِّئُ} [آل عمران: ١٢١]: تَتَّخِذُ مُعَسْكَرًا، المُسَوَّمُ: الَّذِي لَهُ سِيمَاءٌ بِعَلامَةٍ، أَوْ بِصُوفَةٍ أَوْ بِمَا كَانَ، {رِبِّيُّونَ} [آل عمران: ١٤٦]: الجَمِيعُ، وَالوَاحِدُ رِبِّيٌّ، {تَحُسُّونَهُمْ} [آل عمران: ١٥٢]: تَسْتَأْصِلُونَهُمْ قَتْلًا، {غُزًّا}: وَاحِدُهَا غَازٍ، {سَنَكْتُبُ} [آل عمران: ١٨١]: سَنَحْفَظُ، {نُزُلًا} [آل عمران: ١٩٨]: ثَوَابًا، وَيَجُوزُ: وَمُنْزَلٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، كَقَوْلِكَ: أَنْزَلْتُهُ " وَقَال مُجَاهِدٌ: {وَالخَيْلُ المُسَوَّمَةُ} [آل عمران: ١٤]: "المُطَهَّمَةُ الحِسَانُ" قَال سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى: "الرَّاعِيَةُ المُسَوَّمَةُ" وَقَال ابْنُ جُبَيْرٍ: {وَحَصُورًا} [آل عمران: ٣٩]: "لَا يَأْتِي النِّسَاءَ" وَقَال عِكْرِمَةُ: {مِنْ فَوْرِهِمْ} [آل عمران: ١٢٥]: "مِنْ غَضَبِهِمْ يَوْمَ بَدْرٍ" وَقَال مُجَاهِدٌ: "يُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ: مِنَ النُّطْفَةِ تَخْرُجُ مَيِّتَةً، وَيُخْرِجُ مِنْهَا الحَيَّ، الإِبْكَارُ: أَوَّلُ الفَجْرِ، {وَالعَشِيُّ} [الأنعام: ٥٢]: مَيْلُ الشَّمْسِ - أُرَاهُ - إِلَى أَنْ تَغْرُبَ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute