(عن أبي الزناد) هو عبد الله بن ذكوان. (عن الأعرج) هو عبد الرحمن بن هرمز.
(لا يكلم) هو بالبناء للمفعول، أي: لا يخرج.
(والله أعلم بمن يكلم في سبيله) جملة معترضة بين المستثنى منه والمستثنى أشار بها إلى التنبيه على شرطية الإخلاص في نيل ثواب الجهاد المشتمل على الجرح وغيره.
(واللون) إلى آخره جملة حالية، أي: إلا جاء يوم القيامة وجرحه يجري دمًا، والحالة أن لونه (لون الدم، وريحه ريح المسك) أي: كريحه؛ لأنه ليس مسكًا حقيقة، فهو تشبيه بليغ، ومرّ شرح الحديث في الطهارة في باب: ما يقع من النجاسات في السمن والماء (١).
(باب) قوله تعالى في نسخة: "-عزَّ وجلَّ -" بدل (تعالى). ({قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إلا إِحْدَى الحُسْنَيَيْنِ}) أي: هل تنتظرون بنا؟. ({إلا إِحْدَى الحُسْنَيَيْنِ}) أي: العاقبتين اللتين كل منهما حسن العاقبة بالنصر أو الشهادة، ولفظ (قل) ساقط من نسخة. (والحرب سجال) بكسر السين، أي: مساواة في الأمر، أي: يكون الغلب لإحدى الطائفتين مرة، وللأخرى أخرى.