(باب: من ملك من العرب رقيقًا فوهب وباع وجامع وفدى) أي: الرقيق (وسبى الذرية) عطف على ملك و (العرب) الجيل المعروف من الناس سواء أقام بالبادية، أم بالمدن. والأعراب: سكان البادية قاله ابن الأثير (١). (والذرية) نسل الثقلين يقال: ذرأ الله الخلق أي: خلقهم لكن ترك همزها. (وقوله تعالى) بالجر عطف على من ملك {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا}[النحل: ٧٥] هو بدل من (مثلاً) وفي نسخة: بدل ما ذكر، (وقول الله تعالى: {عَبْدًا مَمْلُوكًا}) ميز به العبد من الحر؛ لأن اسم العبد يقع عليهما جميعًا؛ لأنهما من عباد الله ({لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ}) خرج به المكاتب والمأذون له (ومن) نكرة موصوفة أي: حرًّا ({هَلْ يَسْتَوُونَ}) أي: العبيد العجزة، والحر المتصرف، لا وما ذكر مثل ضربه الله للكافر والمؤمن، فالعبد المذكور مثل للكافر، والمرزوق الرزق الحسن مثل للمؤمن، أو الأول مثل للوثن، والثاني: للحق تعالى. ووجه مطابقة الآية للترجمة: شمول العبد للعربي والعجمي.