(ابن طاوس) هو عبد اللَّه. (اللمم) هي صغار الذنوب كالنظر إلى الحرام، والنطق به وأصله: ما قل وصغر. (كتب) أي: قدر. (حظه) أي: نصيبه. (فزنا العين: النظر) أي: إلى ما يحرم. (وزنا اللسان: المنطق) في نسخة: "النطق" أي: بما يحرم. (تمنى) بحذف إحدى التاءين أي: تتمني. (يصدق ذلك) أي: بأنه يفعله. (ويكذبه) أي: بأن يمتنع منه، واستشكل ذلك بأن التصديق والتكذيب من صفات الأخبار وهنا بخلافه، وأجيب: بأن إطلاقهما هنا على سبيل التشبيه فهو مجاز. (وشبابة) أي: سوار. (ورقاء) أي: ابن عمر.
١٠ - باب {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ}.
[الإسراء: ٦٠].
(باب: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ}) أي: أريناكها ليلة الإسراء. ({إلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ}) أي: اختبارًا وامتحانًا لهم، والمراد بالناس: أهل مكة، ويفتنتهم: إنكار بعضهم الرؤيا وارتداد آخرين حين أخبروا بها.