(وقال أبو عامر) هو عبد الملك بن عمرو بن قيس البصري. (عن أبي الزناد) هو عبد الله بن ذكوان. (عن الأعرج) هو عبد الرحمن بن هرمز.
(لا تمنوا لقاء العدو) بحذف إحدى التاءين وفي نسخة: "لا تتمنوا" بإثباتها، وإنما نهى عن تمني لقاء العدو مع أنه جهاد وهو طاعة؛ لما فيه من الإعجاب والاتكال على القوة، ولأن المرء لا يدري ما يؤول إليه الحال.
١٥٧ - بَابٌ: الحَرْبُ خَدْعَةٌ
(باب: الحرب خدعة) بفتح الخاء وضمها مع إسكان الدال وفتحها، وبكسر الخاء وسكون الدال. والأفصح الفتح مع السكون ومعناها: أن المماكرة في الحرب أنفع من المكابرة. والخداع في الحرب مباح، وإن كان محذورًا في غيرها.