({لإِيلَافِ}) في نسخة: "سورة لإيلاف} ". (وقال مجاهد {لإِيلَافِ}) أي: (ألفوا ذلك) أي: الارتحال. (فلا يشق عليهم في الشتاء) أي: إلى اليمن. وفي (الصيف) أي: إلى الشام في كل عام، فيستعينون بالرحلتين للتجارة على المقام بمكة؛ لخدمة البيت التي هي فخرهم. (وقال ابن عيينة: ({لإِيلَافِ}) معناه؛ (لنعمتي على قريش). (على) مبني القول بأن هذه السورة متصلة بما قبلها أي: أهلكنا أصحاب الفيل الذين أرادوا تخريب الكعبة؛ لنعمة منا على قريش الذين لم يتعرضوا لها، وما قبله مبني على القول بأنها منفصلة عنها أي:(ألفوا ذلك) .. إلخ، وعليه فالعامل في اللام:({يعبدوا}) ولا يمنع منه فصل الفاء كما في قوله: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ}.