للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُنْتَقِمُونَ} [الدخان: ١٦].

[انظر: ١٠٠٧ - مسلم: ٢٧٩٨ - فتح: ٨/ ٥٧٢]

(يحيى) أي: ابن موسى البلخي. (وكيع) أي: ابن الجراح. ومرَّ حديث الباب وحديثا البابين الآتيين في سورة ص (١).

٤ - بَابُ {أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ} [الدخان: ١٣]

الذِّكْرُ وَالذِّكْرَى وَاحِدٌ.

(باب) ساقط من نسخة. ({أنى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين}) أي: ظاهر الصدق.

٤٨٢٣ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَال: دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ ثُمَّ قَال: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا دَعَا قُرَيْشًا كَذَّبُوهُ وَاسْتَعْصَوْا عَلَيْهِ، فَقَال: "اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَيْهِمْ بِسَبْعٍ كَسَبْعِ يُوسُفَ" فَأَصَابَتْهُمْ سَنَةٌ حَصَّتْ، يَعْنِي كُلَّ شَيْءٍ، حَتَّى كَانُوا يَأْكُلُونَ المَيْتَةَ، فَكَانَ يَقُومُ أَحَدُهُمْ فَكَانَ يَرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّمَاءِ مِثْلَ الدُّخَانِ مِنَ الجَهْدِ وَالجُوعِ، ثُمَّ قَرَأَ: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ، يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ} [الدخان: ١١]، حَتَّى بَلَغَ {إِنَّا كَاشِفُو العَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ} [الدخان: ١٥]، قَال عَبْدُ اللَّهِ أَفَيُكْشَفُ عَنْهُمُ العَذَابُ يَوْمَ القِيَامَةِ؟ قَال: وَالبَطْشَةُ الكُبْرَى يَوْمَ بَدْرٍ.

[انظر: ١٠٠٧ - مسلم ٢٧٩٨ - فتح: ٨/ ٥٧٣]

(حصت) أي: أذهبت.

٥ - بَابُ {ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ} [الدخان: ١٤]

(باب) ساقط من نسخة. ({ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ (١٤)})


(١) سبق برقم (٤٨٠٩) كتاب: التفسير، باب: قوله: {وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>