للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦ - بَابُ {فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ المُرْسَلُونَ، قَال إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ} [الحجر: ٦٢]

{بِرُكْنِهِ} [الذاريات: ٣٩]: "بِمَنْ مَعَهُ لِأَنَّهُمْ قُوَّتُهُ"، {تَرْكَنُوا} [هود: ١١٣]: "تَمِيلُوا فَأَنْكَرَهُمْ وَنَكِرَهُمْ وَاسْتَنْكَرَهُمْ وَاحِدٌ"، {يُهْرَعُونَ} [هود: ٧٨]: "يُسْرِعُونَ"، {دَابِرٌ} [الأنعام: ٤٥]: "آخِرٌ"، {صَيْحَةٌ} [يس: ٢٩]: "هَلَكَةٌ"، {لِلْمُتَوَسِّمِينَ} [الحجر: ٧٥]: "لِلنَّاظِرِينَ"، {لَبِسَبِيلٍ} [الحجر: ٧٦]: "لَبِطَرِيقٍ".

(باب {فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ (٦١) قَال إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (٦٢)}) أي: لا أعرفكم.

({بِرُكْنِهِ}) أي: في قوله تعالى: ({فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ}) معناه: (بمن معه).

({تَرْكَنُوا}) أي: في قوله تعالى: {وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا} معناه: (تميلوا) (فأنكرهم ونكرهم واستنكرهم واحد) أشار به إلى قوله تعالى: {فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ} [هود: ٧٠]. ذكره لمشابهته منكرون لفظًا، وإلا فالإنكار في هذا من إبراهيم - عليه السلام -، وفي ذاك: من لوط - عليه السلام -.

({يُهْرَعُونَ}) أي: المأخوذ من قوله تعالى: {وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ} معناه: (يسرعون).

({دَابِرَ}) أي: في قوله تعالى: {وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ} معناه: (آخر).

({صَيْحَةً}) يعني في قوله تعالى: {إِنْ كَانَتْ إلا صَيْحَةً وَاحِدَةً} أي: (هلكة).

<<  <  ج: ص:  >  >>