للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المَدِينَةِ - قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ" فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُهَا حَتَّى دَخَلَ المَدِينَةَ.

[انظر: ٣٧١ - مسلم: ١٣٤٥ - فتح ١٠/ ٥٦٩]

(فُصرع) أي: سقط. (أحسب) أي: النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - (اقتحم) أي: رمى نفسه من غير روية، أي: تفكر في رميه. (عليك بالمرأة) أي: احفظها.

(بظهر المدينة) أي: بظاهرها، ومرَّ الحديث في الجهاد.

١٠٥ - بَابُ أَحَبِّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

(باب أحب الأسماء إلا اللَّه عَزَّ وَجَلَّ) أي: بيانه.

٦١٨٦ - حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الفَضْلِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ المُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: وُلِدَ لِرَجُلٍ مِنَّا غُلامٌ فَسَمَّاهُ القَاسِمَ، فَقُلْنَا: لَا نَكْنِيكَ أَبَا القَاسِمِ وَلَا كَرَامَةَ، فَأَخْبَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَال: "سَمِّ ابْنَكَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ".

[انظر: ٣١١٤ - مسلم: ٢١٣٣ - فتح ١٠/ ٥٧٠]

(لا نكنيك) بفتح النون وسكون الكاف.

١٠٦ - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "سَمُّوا بِاسْمِي وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي"

قَالهُ أَنَسٌ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

[انظر: ٢١٢٠]

(باب: قول النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي) أي: بأبي

القاسم، واختلف في حكم ذلك، فقيل: لا يجوز التكني به مطلقًا، وقيل: يجوز مطلقًا، وقيل: يمتنع لمن اسمه محمد أن يجمع بينه وبين التكني، وبذلك قيل: إن ذلك كان في زمنه، وبالجملة فالغرض من النهي: التوقير والإجلال.

٦١٨٧ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: وُلِدَ لِرَجُلٍ مِنَّا غُلامٌ فَسَمَّاهُ القَاسِمَ، فَقَالُوا: لَا نَكْنِيهِ حَتَّى نَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَال: "سَمُّوا بِاسْمِي وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي".

[انظر: ٣١١٤ - مسلم: ٢١٣٣ - فتح ١٠/ ٥٧١]

<<  <  ج: ص:  >  >>