للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(فيها سم) بتثليث السين. (اجمعوا إليَّ) في نسخة: "اجمعوا لي". (صادقي عنه) بتشديد الياء. (قال لهم) في نسخة: "فقال لهم". (فقال: كذبتم) في نسخة: "قال: كذبتم" (١). (تخلفونا) في نسخة: "تخلفوننا" بزيادة نون على الأصل، حذفها من غير ناصب وجازم لغة قليلة (٢)، (فقالوا: نعم) في نسخة: "قالوا: نعم" واختلف هل عاقب - صلى الله عليه وسلم - اليهودية التي أهدت الشاة؟ ففي مسلم أنهم قالوا: ألا نقتلها؟ قال: "لا" (٣) وقال الزهري: أسلمت فتركها (٤). وقال البيهقي: يحتمل أن يكون تركها أولًا، ثم لما مات بشر بن البراء من الأكلة قتلها (٥). وبذلك أجاب السهيلي، وزاد أنه تركها؛ لأنه كان لا ينتقم لنفسه ثم قتلها ببشر قصاصًا (٦).

٨ - بَابُ دُعَاءِ الإِمَامِ عَلَى مَنْ نَكَثَ عَهْدًا

٣١٧٠ - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ، قَال: سَأَلْتُ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ القُنُوتِ، قَال: قَبْلَ الرُّكُوعِ، فَقُلْتُ: إِنَّ فُلانًا يَزْعُمُ أَنَّكَ قُلْتَ بَعْدَ الرُّكُوعِ؟ فَقَال: كَذَبَ، ثُمَّ حَدَّثَنَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَنَّهُ قَنَتَ شَهْرًا بَعْدَ الرُّكُوعِ، يَدْعُو عَلَى


(١) في هامش (ج): اخسؤا زجرٌ لهم بالطرد والإبعاد، أو دعا عليهم بذلك.
(٢) مَرَّ ذكر هذه اللغة، وبعض ما جاء عليها من أحاديث أخرى.
(٣) "صحيح مسلم" (٢١٩٠) كتاب: السلام، باب: السُّم.
(٤) رواه عبد الرزاق في "مصنفه" ٦/ ٦٦ (١٠٠١٩) كتاب: أهل الكتاب، باب: هل يقتل ساحرهم.
(٥) "سنن البيهقي" ٨/ ٤٧ كتاب: الجراح، باب: من سقى رجلًا سمًّا، و"الطبقات الكبرى" ٢/ ٢٠١ - ٢٠٢.
(٦) انظر: "الروض الأنف" ٤/ ٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>