للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سرادق النار مثل السرادق والحجرة التي تحيط بالفساطيط والسرادق: هو الذي يمد فوق صحن الدار ويحيط به والحجرة هنا دخان النار كما نقل عن القتبي ({يُحَاورُهُ}) مشتق (من المحاورة) وهي المراجعة ({لكنا هو الله ربي}) أي: (لكن أنا هو الله ربي) أشار به إلى أن أصله أنا حذفت همزته تخفيفًا وأدغمت النون في النون كما ذكر بقوله: (ثم حذف الألف وأدغم إحدى النونين في الأخرى) ({وَفَجَّرْنَا خِلَالهُمَا نَهَرًا}) أي: (بينهما)، هو تفسير لـ ({خلالهما}) أي: شققنا وسطهما نهرًا، وهذا ساقط من نسخة. ({زَلَقًا}) أي: (لا يثبت فيه قدم) بمعنى: أنه أملس ({هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ}) بفتح الواو وكسرها (مصدر الولي) في نسخة: "مصدر ولي". بدون (أل) وفي أخرى: "مصدر ولي المولى ولاءً". ({عُقْبًا}) أي: (عاقبه وعقبى وعقبة) معناهما (واحد) ومثلهما عاقبة بقرينة قوله: (وهي) أي: الثلاثة (الآخرة).

قال الجوهري: عاقبة كل شيء: آخره ({قُبُلًا}) بكسر القاف وفتح الباء و ({قُبُلًا}) بضمهما و ({قُبُلًا}) بفتحهما أي: (استئنافًا) أي: استقبالًا، وقيل: فجأة، وقيل: غير ذلك ({لِيُدْحِضُوا}) أي: (ليزيلوا، الدحض) أي: (الزَّلق).

٢ - باب {وَإِذْ قَال مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا (٦٠)} [الكهف: ٦٠].

زَمَانًا وَجَمْعُهُ: أَحْقَابٌ.

(باب) ساقط من نسخة ({وَإِذْ قَال مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا (٦٠)}) أي: (زمانا) أي: طويلا (وجمعه أحقاب) أي: وأحقب وحقاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>