(هذا أهون) أي: لأن الفتن بين المخلوقين وعذابهم أهون من عذاب الله. (أو هذا أيسر) شك من الراوي.
٣ - باب {وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} [الأنعام: ٨٢]
(باب: {وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} أي: بشرك.
٤٦٢٩ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: "لَمَّا نَزَلَتْ: {وَلَمْ يَلْبِسُوا} [الأنعام: ٨٢] إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ قَال أَصْحَابُهُ: وَأَيُّنَا لَمْ يَظْلِمْ؟ فَنَزَلَتْ: {إِنَّ الشِّرْكَ} [لقمان: ١٣] لَظُلْمٌ عَظِيمٌ.
[انظر: ٣٢ - مسلم ١٢٤ - فتح ٨/ ٢٩٤]
(عن سليمان) أي: ابن مهران الأعمش.
(عن إبراهيم) أي: النخعي. (عن علقمة) أي: ابن قيس النخعي.
(عن عبد الله) أي: ابن مسعود - رضي الله عنه - ومرَّ الحديث بشرحه في كتاب: الإيمان (١).
٤ - باب قَولِه: {وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالمِينَ} [الأنعام: ٨٦]
(باب: قوله) لفظ: (قوله) ساقط من نسخة. ({وَيُونُسَ وَلُوطًا})
أي: ابن هاران. {وَكُلًّا} أي: منهما وممن ذكر قبلهما. {فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالمِينَ} أي: بالنبوة.
٤٦٣٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي العَالِيَةِ، قَال: حَدَّثَنِي ابْنُ عَمِّ نَبِيِّكُمْ، يَعْنِي ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا،
(١) سبق برقم (٣٢) كتاب: الإيمان، باب: ظلم دون ظلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute