للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زائدة. (وأبو الأحوص) هو سلام ابن سليم. (ومطرف) أي: ابن طريف.

٤٩٦٦ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ قَال: "فِي الكَوْثَرِ: هُوَ الخَيْرُ الَّذِي أَعْطَاهُ اللَّهُ إِيَّاهُ"، قَال أَبُو بِشْرٍ: قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: فَإِنَّ النَّاسَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ نَهَرٌ فِي الجَنَّةِ، فَقَال سَعِيدٌ: النَّهَرُ الَّذِي فِي الجَنَّةِ مِنَ الخَيْرِ الَّذِي أَعْطَاهُ اللَّهُ إِيَّاهُ.

[٦٥٧٨ - فتح: ٨/ ٧٣١]

(فقال سعيد: النهر ..) إلخ جمع به بين حديثي عائشة وابن عباس، إذا النهر فرد من أفراد الخير الكثير.

١٠٩ - سُورَةُ قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ

يُقَالُ: {لَكُمْ دِينُكُمْ} [المائدة: ٣]: "الكُفْرُ"، {وَلِيَ دِينِ} [الكافرون: ٦]: "الإِسْلامُ، وَلَمْ يَقُلْ دِينِي، لِأَنَّ الآيَاتِ بِالنُّونِ، فَحُذِفَتِ اليَاءُ"، كَمَا قَال: {يَهْدِينِ} [الكهف: ٢٤] وَ {يَشْفِينِ} [الشعراء: ٨٠] وَقَال غَيْرُهُ: {لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ} [الكافرون: ٢]: "الآنَ، وَلَا أُجِيبُكُمْ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي"، {وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ} [الكافرون: ٣]: وَهُمُ الَّذِينَ قَال: {وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا}.

(سورة {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}) لفظ (سورة) ساقط من نسخة. (وقال غيره) ساقط من أخرى. ({لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (٢)}) أي: لأنه قيل في العامليْنِ المذكورين قبله وبعده، كما أن الاستقبال وإن لم يذكره قيد فيهما أيضًا في قوله: ({وَلَا أَنَا عَابِدٌ}) إلخ، وعبارته لا تقي بذلك.

١١٠ - سورة {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ}

[١ - باب]

(سورة {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١)}) لفظ: (والفتح) ساقط من نسخة. (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقطة من أخرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>