(باب: ما يكره أن يكون الغالب على الإنسان الشعر) برفع (الغالب) ونصب (الشعر) وبالعكس. (حتى يصده عن ذكر اللَّه والعلم والقرآن) أي: بمنعه عنها، وحتى تعليلية نحو:{وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ}[البقرة: ٢١٧].
(حنظلة) أي: ابن أبي سفيان الجمحي. (عن سالم) أي: ابن عبد اللَّه بن عمر.
(لأن يمتلئ). إلى آخره، محمول على ما يكن حقًّا بخلاف ما كان حقًّا؛ كمدح اللَّه ورسوله، وما يشتمل على الذكر، والزهد، وسائر المواعظ، والقيح: هو الصديد الذي يسيل من الدم والجرح، ويقال: هو المدة التي لا يخالطها دم (حتى) ساقط من نسخة.
(يريه) بفتح أوله، وهو منصوب على ثبوت (حتى) ومرفوع على سقوطها، ومنصوب عليه أيضًا بجعله بدل من يمتلئ والمعنى: حتى يأكل من امتلاء جوفه شعرًا القيح، أو حتى يأكل القيح جوفه أي: يفسده قال الجوهري: ورى القيح جوفه يريه وريا أكله، وقال الأزهري: الورى داء بداخل الجوف.