(بين ظهرانينا) أي: بيننا، وما عداه يزيد للتأكيد. (فلما قبض قلنا: السلام على النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -) أي: تركوا بعد موته - صلى اللَّه عليه وسلم - الخطاب بالسلام، وذكروه بلفظ الغيبة، وقائل يعني: البخاري وفاعله المسلم، ولفظ: الباب، والترجمة، والأثر والحديث، ساقط من نسخة.
(باب: المعانقة) لم يذكر فيها حديثًا، بل ذكره في البيع، في معانقته - صلى اللَّه عليه وسلم - للحسن (١) فيحتمل أنه اكتفى هنا بذلك، أو أنه كما قيل: قصد أن يسوقه هنا فلم يستحضر له غير السند السابق، وليس من عادته غالبًا إعادة السند الواحد فأدركه الموت قبل أن يقع له ما يوافق ذلك، فصار ما ترجم له بالمعانقة، خاليا من الحديث، وعطف على المعانقة قوله:(وقول الرجل) أي: لغيره (كيف أصبحت؟).