٥ - بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ الوَسَاوسَ وَنَحْوَهَا مِنَ الشُّبُهَاتِ
(بابُ: مَنْ لم يَرَ الوساوسَ) في نسخةٍ: "الوسواسَ". (ونحوها من المشبهات) في نسخةٍ: "من الشبهات" وفي أخرى: "من المشتبهات".
٢٠٥٦ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ، قَال: شُكِيَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلُ يَجِدُ فِي الصَّلاةِ شَيْئًا أَيَقْطَعُ الصَّلاةَ؟ قَال: "لَا حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا" وَقَال ابْنُ أَبِي حَفْصَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ: "لَا وُضُوءَ إلا فِيمَا وَجَدْتَ الرِّيحَ أَوْ سَمِعْتَ الصَّوْتَ".
[انظر: ١٣٧ - مسلم: ٣٦١ - فتح: ٤/ ٢٩٤]
(أبو نعيم) هو الفضلُ بنُ دكينٍ. (عن عمِّه) هو عبدُ الله بنُ عاصمٍ المازنيُّ.
(شيئًا) أي: وسوسة في وضوئه. (ابْن أبي حفصة) هو أبو سلمة محمّد بنُ أبي حفصةَ ميسرةَ البَصْريُّ.
٢٠٥٧ - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ المِقْدَامِ العِجْلِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاويُّ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أَنَّ قَوْمًا قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ قَوْمًا يَأْتُونَنَا بِاللَّحْمِ لَا نَدْرِي أَذَكَرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ أَمْ لَا، فَقَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "سَمُّوا اللَّهَ عَلَيْهِ وَكُلُوهُ".
[٥٥٠٧، ٧٣٩٨ - فتح: ٤/ ٢٩٤]
(حدثني أحمدُ) في نسخةٍ: "حَدَّثَنَا أحمدُ".
(سمُّوا الله) لفظ: (الله) ساقط من نسخة، واستُدِلَّ بالحديث على أنَّ التسميةَ ليست شرطًا في الذَّبح.
٦ - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا} [الجمعة: ١١]
(بابُ: قولِ الله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا})
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute