مكانه. (للذي) أي: لأجل الذي. (صنعتم بعثمان) أي: من القتل.
(لكان) أي: حقيقًا بالارفضاض.
٣٥ - بَابُ إِسْلامِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
(باب: إسلام عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -) لفظ: (باب) ساقط من نسخة.
٣٨٦٣ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: "مَا زِلْنَا أَعِزَّةً مُنْذُ أَسْلَمَ عُمَرُ".
[انظر: ٣٦٨٤ - فتح: ٧/ ١٧٧]
(سفيان) أي: الثوري.
٣٨٦٤ - حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَال: حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ، قَال: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَال: فَأَخْبَرَنِي جَدِّي زَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ قَال: بَيْنَمَا هُوَ فِي الدَّارِ خَائِفًا، إِذْ جَاءَهُ العَاصِ بْنُ وَائِلٍ السَّهْمِيُّ أَبُو عَمْرٍو، عَلَيْهِ حُلَّةُ حِبَرَةٍ وَقَمِيصٌ مَكْفُوفٌ بِحَرِيرٍ، وَهُوَ مِنْ بَنِي سَهْمٍ، وَهُمْ حُلَفَاؤُنَا فِي الجَاهِلِيَّةِ، فَقَال لَهُ: مَا بَالُكَ؟ قَال: "زَعَمَ قَوْمُكَ أَنَّهُمْ سَيَقْتُلُونِي إِنْ أَسْلَمْتُ، قَال: لَا سَبِيلَ إِلَيْكَ، بَعْدَ أَنْ قَالهَا أَمِنْتُ، فَخَرَجَ العَاصِ فَلَقِيَ النَّاسَ قَدْ سَال بِهِمُ الوَادِي، فَقَال: أَيْنَ تُرِيدُونَ؟ فَقَالُوا: نُرِيدُ هَذَا ابْنَ الخَطَّابِ الَّذِي صَبَا، قَال: لَا سَبِيلَ إِلَيْهِ فَكَرَّ النَّاسُ".
[٣٨٦٥ - فتح: ٧/ ١٧٧]
(ابن وهب) هو عبد الله.
(خائفًا) أي: من قريش لما أسلم.
(إذ جاءه العاص) بكسر الصاد من الناقص إذ أصله: العاصي بياء فحذفت تخفيفًا، وبضمها من الأجوف إذ أصله: العوص: وهو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute