(أبو اليمان) هو الحكم بن نافع. (شعيب) أي: ابن أبي حمزة.
(قالت: إن عتبة) في نسخة: "قالت: كان عتبة". (أخذ سعد) بالتنوين. (يا عبد بن زمعة) بضم (عبد) وفتحه ونصب ابن. (احتجبي منه) أمرها بالاحتجاب منه ندبًا واحتياطًا لشبهه بعتبة وإلا فقد ثبت نسبه وإخوته لها في ظاهر الشرع. (يا سودة بنت زمعة) بضم سودة وفتحها ونصب (بنت) كنظيره السابق، وغرض البخاري: من الحديث قول عبد ابن زمعة: أخي ابن وليدة زمعة ولد على فراشه مع حكمه - صلى الله عليه وسلم - لابن زمعة بأنه أخوه، فإن فيه ثبوت أمية الأمة. ومرَّ الحديث أوائل كتاب: البيوع، في باب: تفسير المشبهات (١).
٩ - بَابُ بَيْعِ المُدَبَّرِ
(باب: بيع المدبر) هو الذي علق سيده عتقه على الموت، وسمي به؛ لأن الموت دبر الحياة؛ أو لأن السيد دبر من دنياه باستخدامه، واسترقاقه وأمر آخرته بإعتاقه.