للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالقليل خير من جملة الخيرات العظيمة، وهو حاصل من كل أبواب الجنة، وهذا استدعاء الدخول من باب خاص.

وفي الحديث: فضل الإنفاق حيث افتتح واختتم (بأبي أنت وأمي) أي: مفدي بهما.

(قال: نعم) أي: يدعى منها كلها، لكن على سبيل التخيير في الدخول من أيها شاء؛ لاستحالة الدخول من الكل معًا.

٥ - بَابٌ: هَلْ يُقَالُ رَمَضَانُ أَوْ شَهْرُ رَمَضَانَ، وَمَنْ رَأَى كُلَّهُ وَاسِعًا

وَقَال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ".

[١٩١٤] وَقَال "لَا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ".

(باب: هل يقال:) في نسخة: "هل يقول؟ " أي: هل يجوز للإنسان أن يقول: (رمضان، أو) يتعين أن يقول: (شهر رمضان)، والأول: هو ما عليه المحققون. (ومن رأى) عطف علي (هل يقال) وفي نسخة: "ومن رآه". (كله) أي: كلًّا من الأمرين. (واسعًا) أي: جائزًا.

١٨٩٨ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: "إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِحَتْ أَبْوَابُ الجَنَّةِ".

[١٨٩٩، ٣٢٧٧ - مسلم: ١٠٧٩ - فتح ٤/ ١١٢]

(عن أبي سهيل) هو نافع بن مالك بن أبي عامر.

(فتحت) بالتخفيف والتشديد، أي: حقيقة لمن مات في رمضان، أو عمل عملًا لا يفسد عليه، أو مجازًا أي: إنَّ العمل فيه يؤدي إلى ذلك، وقيل: كناية عن تنزيل الرحمة، وإزالة العائق عن مصاعد أعمال العباد.

١٨٩٩ - حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَال: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ

<<  <  ج: ص:  >  >>